جعفر ابو معصومة/كاتب عراقيأصبح الاعلام العراقي في الوضع الراهن عبارة عن سلعة الى ملئ البطون او بالاحرا والمعنى الصريح اصبح الاعلام يخفي الحقائق والامور الهامة واخذ مستحقات الجميع واخفاء صوت الحق لكي يرضي بعض الشخصيات السياسية
واصبح الاعلام في العراق الاعلام السياسي فقط يقولون ماتقول الاحزاب ويخصها ولهم فيها امور ايجابية واما الامور السلبية ينبذونها الى حزب اخر وتعمل الاحزاب الاخرى على هذا المنوال
وكما أصبح الشخص الاعلامي لا يتمتع بالميزه الاعلامية ومن ضمن هذه الميزه هي الحرية في نشر ما يراه وما يعمل عليه
وكذلك ليس له الحقوق الاعلاميه ومن ضمنها الحماية الشخصية وكذلك اصبح رجال كليات الاعلام المبتدئين لا يعرفون كيف يبدأون بالامور وكيف هي الامور ولا تعمل الحكومه بشكل عام والوزارة الاعلام والاتصالات بشكل خاص لا تضع منهج او كتاب (شرف المهنه والمصداقيه) فلو عملت هذه الوزاره على تطبيق هذا العمل لتجد الاعلام اصدق مافي الوجود
وكذلك تعمل وزارة التعليم العالي بأن القبول في كليات الاعلام في الجامعات العراقية هو الامر الانسيابي وليس التقديم المباشر يأتي طالب الاعلام بدون رغبته في الكليه ويصبح لا يعمل ولا يهتم الى اي أمر أعلامي وتأتي عدة اسئلة لا نجد لها اجوبه
1-هل امر القبول المركزي لكليات الاعلام هو تعاون بين الحكومه للقضاء على الاعلام العراقي؟
2-هل تعمل وزارة التعليم العالي للقضاء على التعليم في العراق لكي يتلافي خطورة الموقف؟
3-هل الحكومة تجهل خطورة الامر ومهتمة فقط بسرقة اموال الشعب؟
4-هل الاحزاب السياسية لها دور في هذا الامر الخطير لكي تعمل على عدة امور دون محاسبة او مراقبة؟
وهذه الاسئله لا نجد لها اجوبة لان لم تجد ما يجيب عليها وانا شخصيا كرجل اعلامي سألت عدة شخصيات ولم احصل على جواب مقنع ولكن الحل الامثل هو المطالبة بالحقوق العامه وهي اول الحقوق اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب كل شخص واختصاصة وبعيدا عن التحزب السياسي ويتمتع بكارزمة قوية والاستقلالية وشرف المهنة وحسن اختيار المنصب والنظر الى الامور بجدية وغير هذه المطالب لا نجد اي تجاوب من الحكومة مالم تتبع هذه المطالبات والحلول لجميع الامور